وأشادت الدكتورة أبها عبدالله باعويضان رئيس مؤسسة الأمل النسوية بالمشروع الذي يهدف إلى تعزيز حماية المرأة في اليمن ، وأوضحت أن هذا المشروع يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعرضت لها النساء نتيجة النزوح والعنف.
وأكدت على أهمية تمكين النساء ليصبحن جزءًا أساسيًا من المجتمع، مشيرة إلى أن المتدربات ستتمكنّ من بدء مشاريع خاصة بهن والاعتماد على أنفسهن بعد اكتسابهن مهارات جديد ، كما أعربت عن شكرها لمنظمة انترسوس على اهتمامها الكبير بتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية.
وأشادت الأستاذة حكمة الشعيبي ممثلة مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بدور المرأة في اكتساب مهارات حرفية تؤهلها لتصبح رائدة أعمال وتساهم في تطوير نفسها، وأكدت الشعيبي على الأثر الإيجابي لمؤسسة الأمل النسوية مشيدةً بالتنسيق الفعال مع الجهات المختصة لتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية .
وأوضحت أن هذه المشاريع تعزز من قدرة النساء على الاعتماد على أنفسهن مما يسهم في تحسين وضعهن الاجتماعي والاقتصادي.
أوضحت الأستاذة فاطمة الشعيبي، مدير إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون أن هذه المشاريع تعزز من قدرة النساء على الاعتماد على أنفسهن مما يسهم في تحسين وضعهن الاجتماعي والاقتصادي، وان مثل هذا المشاريع تدعم تمكين المرأة في توفير فرص العمل مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة وزيادة المشاركة الفعّالة في المجتمع.
وجرى في ختام المشروع تقديم حقايب تدريبية لعدد ٣٠ متدربة في خياطة ارواب التخرج المرحلة الثانية و الكوافير المرحلة الثالثة لبداية مشاريع جديد يساعدهن على حياة معيشية كريمة .
وقد أعربت المتدربات على سعادتهن في اكتساب خبرات ومهارات جديدة في الكوافير و خياطة ارواب التخرج وقدمن شكرهن لمؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية ومنظمة أنترسوس على الجهود الذي تبذل من قبلهم في تطوير مهاراتهن.
حضر الختام د.اروى باعويضان عضو مجلس الامناء و الأستاذة سولاف الحنشي عضو مجلس امناء والأستاذة منال الحنشي مشرف المشروع بمؤسسة الأمل النسوية.