الأهداف الخاصة بالجمعيات والمؤسسات الأهلية الخاصة لأحكام القانون رقم (1) لسنة 2001م
لاشك أن لكل جمعية أهدافها الخاصة التي تسعى إلى تحقيقها بما يتوافق وطبيعة نشاطها وبما يعود بالنفع والخير للجماعات والفئات التي تستهدف خدمتهم ويهمنا في هذا الدليل إثراء الأفكار النيرة للراغبين في تأسيس الجمعيات التوعية بإبراز عدد من الأهداف العامة مقرونة بعد ذلك باختصاصات لنماذج من الجمعيات المتنوعة تسهيلا للراغبين في إنشاء مثل تلك الجمعيات وعليه .
تمارس الجمعيات والمؤسسات الأهلية نشاطها في جمع مجالات الخير والإحسان والتكافل الاجتماعي والثقافي والإبداعي والمهني وتسعى جاهدة إلى تحقيق تنمية اجتماعية في أوساط المجتمع بكل أشكاله وأنواعه وإلى دعم جهود الدولة وخططها في تحقيق التكافل الاجتماعي ومحاربة الفر والأمية والتخلف والعمل على توفير الإمكانية المادية بما يحقق تلك الغاية وفي إطار خطة الدولة وسياستها العامة وبما يضمن تضافر الجهد الرسمي والشعبي في تحسين وضع المجتمع وتنمية وإدماج كل الأفراد للمساهمة في إحداث التنمية والرعاية الشاملة والاعتماد على الذات من خلال تدريب ودعم الفئات الاجتماعية العاطلة عن العمل وتحويلها إلى نواة منتجة لا عالة على المجتمع ومن ذلك تهدف الجمعيات للعمل في المجالات الاجتماعية المختلفة ومنها ما يلي :
أولاً : أهداف الجمعيات الخيرية :
1.العمل في مجال تقديم الدعم والإعانات الخيرية .
2.إنشاء صناديق خيرية وترغيب الأفراد والمؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للمساهمة النقدية أو العينية قدر المستطاع ودعم العمل الخيري والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
3.الإسهام والتنسيق بين جهد الجمعيات والجهود الرسمية والشعبية من أجل رعاية ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام والمنكوبين .
4.الإسهام في حل كثير من مشاكل الأسر الفقيرة وتوفير أدنى حد من متطلبات الحياة الضرورية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
5.المساهمة في البحث الميداني لحصر السر والمساكين والمحتاجين ومساعدتهم ودعوة أهل الخير تقديم العون والمساعدة لهم .
6.تجمع الجهود الفردية الخيرة في قالب جماعي يعود بمردود أكثر نفعاً وفائدة على أفراد المجتمع من خلال التنظيم والتدريب المناسب لدعم ونجاح عمل الجمعيات وإيجاد أسس مناسبة للتنسيق والتعاون بجدية لنجاح العمل الاجتماعي .
ثانياً : في مجال الاجتماعي والثقافي :
1.المساهمة في إقامة ندوات ثقافية رياضية علمية مع الجهات ذات العلاقة .
2. المساهمة في محاربة العادات والتقاليد السيئة وإظهار حقيقة مساوئها على الفرد والمجتمع مثل الثأر وغلاء المهور .
3. بث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع .
4. الدعوة إلى التمسك بالفضيلة والأخلاق الحميدة الداعي إليها ديننا الإسلامي الحنيف .
5. المساهمة في حل الخلافات والنزاعات القائمة بين أفراد المجتمع بالطرق القانونية السليمة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
6.المساهمة في نشر التوعية ومحاربة الأمية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
في مجال المعاقين :
المعاق : هو كل شخص لا يستطيع أن يؤمن لنفسه حياة طبيعية نتيجة عجز في قدراته سواء كانت عقلية أو جسمانية أو نفسية وعليه فأن الجمعيات تستهدف تحقيق ما يلي :
1.المساهمة في رعاية وتأهيل المعوقين وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
2.التنسيق والتعاون لمختلف الفعاليات الداعية لرعاية وتأهيل ورفع مستوى المعاق وإدماجه في المجتمع من خلال توفير الإمكانيات المناسبة سواء كانت هذا الفعاليات رسمية أو طوعية أو فردية .
3.تشخيص حالات الإعاقة وتوفير أجهزة وأدوات الفحص والاختبار اللازمة والاستفادة من تطوير الإمكانيات الطبية والعلمية والنفسية والتربوية في تأهيل المعوقين لتمكينهم من الاندماج والمشاركة في الحياة العادية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
4.المساهمة قدر الإمكان في الندوات والمؤتمرات الوطنية والعربية والدولية المتعلقة بشئون المعوقين والاستفادة من خبراتهم ومعوناتهم الفنية والمادية وتسخيرها لخدمة المعاقين .
5.تقديم الخدمات المختلفة والمتنوعة من خدمات اجتماعية طبياً أو نفسياً والدفع بهم للالتحاق في مجالات التدريب والتأهيل المناسب نوع الإعاقة أو العجز .
6.المساهمة في إنشاء المؤسسات الخاصة والمتطورة لرعاية وتأهيل وإدماج الفئات الاجتماعية ذات العاهات المختلفة ومنها المعاقين .
7.التنسيق مع الهيئات ذات العلاقة لتحقيق أهداف الجمعية وتقليص ظاهرة الإعاقة في المجتمع وزيادة الوعي لدى المواطنين عن طريق وسائل الثقافة والإعلام وإقامة الندوات العلمية التي تعالج الإعاقة بمختلف أنواعها وكذلك الإرشاد والنظم المعتمدة على أساليب وطرق علمية مناسبة .
8.مساندة الجهد الحكومي وحث المجتمع للمساهمة مع المؤسسات والهيئات ذات العلاقة التي تسعى لخدمة المعاق وتخفيف عجزه .
9.المساهمة في توضيح معانات المعاقين واحتياجاتهم وطموحاتهم لدى كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية وإيجاد أسس وقنوات مناسبة لدفع كل أفراد المجتمع والمنظمات المتخصصة خارجياً وداخلياً للتكامل وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتخفيف ذلك .
في مجال المرأة والطفل ورعاية الأسر :
العمل على رعاية والمحافظة على سلامتها وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لها بما يحقق سعادتها وتطوير قدرات المرأة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الآتي :
1.إنشاء مراكز التوجيه للآباء والأمهات في حقل الرعاية الصحية للاهتمام بالطفل والعناية به لضمان سلامته البدنية والنفسية .
2.تحسين وتطوير وتنمية أوضاع المرأة اليمنية تربويا وثقافيا واجتماعيا وصحيا .
3.تأهيل المرأة الريفية وتنمية قدراتها العلمية وتوعيتها بحقوقها وواجباتها وفقا لما سنه الشرع .
4.التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتشجيع الأسر الفقيرة والريفية بالاهتمام بالطفل صحيا بإتباع الإرشادات الصحية وضرورة إرسال أبنائهم إلى المدارس والمعاهد الفنية لتلقى العلوم والتدريب والتأهيل المناسب لتشنه أجيال قادرة على البناء والعطاء للمجتمع .
5.تشجيع ودعم الأطفال ذوي المواهب المختلفة كلا في مجاله وتنمية تلك المواهب والإبداعات وصقلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
6.إيجاد المراكز النسوية المتخصصة لتأهيل المرأة وتدريبها والاعتماد على نفسها في مجالات الحياة المختلفة حتى لا تكون عالة على المجتمع .
7.نشر الوعي بين أفراد المجتمع اليمني وضرورة توعية المرأة بأهمية تعليمها وتأهيلها علمياً واجتماعيا .
8.المساهمة في عملية التوعية السكانية للحد من ظاهرة التفاخر بالإنجاب المتكرر المرهق للمرأة والرجل وللطفل والتوعية لأتباع الأسس الإنجابية المناسبة وبما يساعد على التنمية السكانية السليمة في بيئة صحية قوية تتوفر لها الخدمات الاجتماعية والتربوية المناسبة .
9.العمل على ما من شأنه خدمة الأسرة وتطويرها اجتماعيا وثقافيا وصحيا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
في مجال الجانب الإبداعي والمهني :
1.الاهتمام بالجوانب الإبداعية والمهنية وتشجيع المواهب الإبداعية على مختلف المستويات والأعمار .
2.المساهمة على إيجاد المعاهد الفنية المتنوعة والمتخصصة لصقل المواهب الإبداعية وتنميتها .
3.المساهمة في رعاية المبدعين والأخذ بأيديهم والاهتمام بحل مشاكلهم وقضاياهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
4.عمل الدراسات والبحوث والإحصائيات اللازمة والتواصل مع المنظمات العربية والدولية ذات العلاقة لطلب الدعم الفني والمادي في هذا الجانب .
5.العمل على حماية الحقوق المهنية ومطالبة الدولة بتفعيل قانون حماية الملكية الفكرية وحق المؤلف .
في مجال الأيتام والأرامل والعجزة :
1.رعاية الأطفال المشردين وإيجاد دور الرعاية المختلفة لحماية الأطفال من الانحراف ورعايتهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
2.المساهمة في إيجاد الدور المتخصصة لرعاية العجزة والمسنين .
3.التنسيق بين جهود الدولة والمنظمات الغير حكومية في جانب الاهتمام بالعجزة والأيتام والأرامل لتقديم كل ما من شأنه خدمتهم ورفع معاناتهم ووضع برامج اجتماعية وثقافية وترفيهية لهم .
4.رفع الوعي الإنساني بين أفراد المجتمع وحثهم على المساهمة في التخفيف من معاناة الأيتام والعجزة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم .
5.تفعيل الجهود الفردية والمؤسسية لخدمة الأيتام والأرامل والعجزة بشكل أفضل وأنفع .
في مجال المساهمة في توفير الخدمات الاجتماعية :
1.المساهمة في إيجاد مراكز صحية ودعم الوحدات الصحية القائمة .
2.العمل على توفير وصيانة المنشآت المتخصصة لتقديم الإرشادات الاجتماعية والصحية .
3.الدفع مع الجهات والسلطات المحلية في إرشاد أفراد المجتمع بالاهتمام بالنظافة الجسدية والمنزلية والبيئية وتوجيههم بأن قيراط وقاية خير من طن علاج وإيجاد مباني إسكانية مناسبة صحياً واجتماعياً وفق مخططات هندسية فنية مناسبة لدوي الدخول المحدودة .
4.المساهمة في بث ونشر الوعي بأهمية صيانة المشاريع الضرورية المتوفرة سواء كانت ( صحية ، مياه شرب ، الطرقات ، كهرباء ، مدارس ) والعمل مع الجهات ذات العلاقة رسمية أو شعبية لضمان سلامة تلك المرافق واستمرار صيانتها لضمان بقائها في خدمة المجتمع .
في مجال حماية البيئة :
إن حماية البيئة جميعا فنحن نتنفس هوائها ونشرب من مائها ونأكل من ثمرها ، كما أن البيئة الصالحة ضرورية لكل موجود على ظهرها من شجر أو نبات أو ثمر أو حيوان أو أسماك أو إنسان ، فسلامة البيئة مسئوليتنا جميعا فهي كحرية أساس نمو وتطور الكائنات جميعا لهذا كان لابد من التنموية والحث على سلامتها كما يلي :
المساهمة في نشر الوعي البيئي الهادف على خلق تفاعل إيجابي في المجالات الآتية :
أ.استيعاب أهمية الوقاية من الأمراض المختلفة وذلك بالاهتمام بالنظافة الشخصية والغذائية ونظافة الملبس والمسكن والشارع ودعوة الأفراد والجماعات إلى التكاتف والعمل معا لتحقيق ذلك .
ب.الاهتمام بغرس الأشجار ورعايتها ، وإثارة الوعي بأهمية حماية الأشجار والمساحات الخضراء والحدائق العامة والخاصة باعتبارها الرئة الحقيقية للمدن .
ج. العمل على نشر الوعي بين المزارعين في الجبال والسهول للمحافظة وصيانة الغيول والعيون المائية والسواقي التقليدية لما لذلك من أهمية اقتصادية وصحية وجمالية وسياحية وحماية المدرجات الزراعية من الانهيار .
د. العمل على إيقاف الحفريات العشوائية للآبار الارتوازية لما لذلك من أثر مدمر للحياة واستنزاف للمياه الصالحة للشرب .
هـ. المساهمة في نشر الوعي الزراعي والصحي فيما يتعلق بالمبيدات الحشرية والزراعية وبما يتعلق بالأسمدة الكيماوية ومضار ذلك على الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل عام .
و العمل على نشر الوعي بخطورة تلوث الهواء من الأدخنة المنبعثة من السيارات والآليات والمصانع والكسارات ومن خطورة تلوث المياه المخزونة والسائلة من جراء مخلفات الصناعات الكيماوية المحيطة بأمانة العاصمة وضواحيها والمحيطة بالمدن الرئيسية المختلفة .
ز. حماية التنوع البيئي والمناخي والنباتي والحيواني والتعاون مع مجلس حماية البيئة لما يخدم المجتمع وما يؤكد حرصنا على السلامة العامة لنا وللأجيال من بعدنا .
ح. حماية الثروة السمكية من العابثين الساعين إلى استنزافها وتدميرها . وإلى تلوث البحار وتشكيل الجمعيات الأهلية لحماية البيئة البحرية لتحقيق تلك الغابات .