برعاية كريمة من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية
الثانية وبالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت
وتواصلا مع احتفالياتها باليوم العالمي للسكري وتزامنا مع مرور مائة عام
على اكتشاف الأنسولين الأمر الذي أحدث ثورة في علاج مرض السكري أقامت
الرابطة الحضرمية للسكري اللقاء العلمي الثاني تحت شعار (الرعاية الشاملة
لمرضى السكري ،اذا لم يبدأ الآن فمتى ) بمدينة المكلا .
بدأ اللقاء العلمي بآيات عطرة من الذكر الحكيم و تلتها كلمة لرئيس
اللقاء البروفسور أحمد علي باحاج رحب في مستهلها بالكوادر الطبيةوالمشاركين
من الساحل والوادي الذين تحملوا عناء السفر و من مصر الشقيقة عبر تطبيق
الزووم وأكد في كلمته على أهمية دور اللقاء العلمي في تبادل الخبرات
واكتساب معارف ومعلومات حول داء السكري والتوعية والتثقيف للمرضى وأهاليهم
والمجتمع .
ثم تلتها كلمة لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان ألقتها
الدكتورة فائزة احمد العمودي نائب المدير العام للخدمات الطبية والعلاجية
أشادت فيها بمثل هذه المحافل واللقاءات العلمية التي تعتبر من برامج
التعليم المستمر وتهدف إلى بناء قدرات الأطباء و وتجديد المفاهيم الطبية
والبروتوكولات العلاجية و التشجيع على المطالعة المستمرة و هذه أحد أهداف
مكتب الصحة والسكان لتقديم خدمات للمرضى بجودة وكفاءة .
بعد ذلك بدأ
اللقاء بنقاشات علمية موسعة حيث قدمت ثلاثة وعشرون ورقة علمية قدمها
استشاريون واختصاصيون دوليون من مصر العربية الشقيقة عبر الزووم ومن
الكوادر المحليةبحضرموت في تخصصاتهم المتنوعة ( أمراض باطنة وعدد صماء وقلب
و نساء وولادة وأطفال و أطباء أسرة ) واستمر اللقاء مايقارب من اثنا عشر
ساعة وبلغ عدد المستفيدين الحاضرين اللقاء العلمي 250 كادرا صحيا من
(استشاريين و أطباء عموم و طلبة طب ) .
واختتم اللقاء بعدد من التوصيات
لتكون منارا لملائكة الرحمة في علاج المرضى وتقديم لهم الخدمات الصحية
المميزة في ربوع حضرموت والوطن .
وفي الختام كرمت الرابطة الحضرمية للسكري الجهات الداعمة لها منذ نشأتها بعد فقرة رقص من زهرات المعارف .
الجدير بالذكر أن الرابطة الحضرمية للسكري تعتزم إقامة فعالية اللقاء العلمي الثالث 2022 في مدينة سيؤن .